مثل واقع المشهد الثقافي في ولاية سيدي بوزيد محور جلسة انتظمت يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 جمعت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي ووالي سيدي بوزيد السيد عبد الحليم حمدي والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية السيد عبد الرزاق خليفة وأعضاء الهيئة المديرة للمهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر وعدد من إطارات الوزارة.في مستهل هذه الجلسة ذكّرت الوزيرة برمزية ولاية سيدي بوزيد وخصوصيتها وثراء مخزونها التراثي والحضاري داعية إلى التشجيع على الاستثمار في الصناعات الثقافية التي تعتبر الرهان الحقيقي للدولة التونسية.
من جهته ذكر والي سيدي بوزيد السيد عبد الحليم حمدي أن هذا اللقاء يندرج في إطار الاعداد لمهرجان 17 ديسمبر 2010 الذي أصبح ذكرى وطنية مؤكدا أن الفعل الثقافي يحرّر الشعوب وأن تضافر الجهود بين مختلف الوزارات يحقق النهوض بالمشاريع الثقافية والتنموية بالجهة.
وقد تم في هذه الجلسة تباحث سبل إنجاح الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر بعد إقرار هذا اليوم عيدا وطنيا لكل التونسيين وذلك من خلال توفير الدعم المادي لهذا الحدث الوطني مع تشريك مكوّنات المجتمع المدني على المستوى الفني والتقني.
كما دعت وزيرة الشؤون الثقافية إلى التسريع في ترميم دار الثقافة بالجهة من خلال صياغة البرنامج الوظيفي لأشغال التهيئة، ومن ثم التنسيق مع وزارة التجهيز إلى جانب النظر في البنى التحتية لكل من معتمديات السعيدة والهيشرية وسوق الجديد.
من جهة أخرى، تابعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي تفاصيل الملف المرجعي لمتحف الثورة التونسية بسيدي بوزيد لما له من رمزية وطنية ودعت إلى ضرورة احترام الضوابط المتحفية المتبعة على المستوى العالمي.
