بالتعاون مع ولاية سيدي بوزيد
الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقه تنظم ورشة جهوية حول تدخلات صندوق الانتقال الطاقي
في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي، نظمت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقه وولاية سيدي بوزيد اليوم الجمعة 31 ماي 2024 بمقر الولاية ورشة جهوية للتعريف بتدخلات صندوق الانتقال الطاقي أشرف على فعالياتها السيد الوالي عبد الحليم حمدي وحضرها السادة منصف نجايمي وعبد الحميد قنوني ونافع البكاري وعبد القادر بكوش، مديرون بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقه، والمدير الجهوي للوكالة والكتاب العامين المكلفين بتسيير شؤون البلديات ومديري المؤسسات الجامعية والإدارات والهياكل الجهوية ذات العلاقة بالملف الطاقي وممثلي عدد من المؤسسات الاقتصادية والمجامع المائية والشركات الأهلية والمهتمين للميدان الطاقي ووسائل الإعلام الوطنية والجهوية.
وبين السيد الوالي في افتتاح أشغال الورشة أن الانتقال الطاقي مرتبط بالسيادة الطاقية وأنّ مستقبل الوطن والشعب في التحكم في سيادته الطاقية والاقتصادية الغذائية وأكد أنه يتم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي على المستوى الجهوي من خلال تكوين اللجنة الجهوية للتحكم في الطاقة وقد أصبح لكل مؤسسة مسؤول مكلف بملف الطاقة حيث وقع الانطلاق من مؤسسات الدولة والمؤسسات الاقتصادية لتشمل في مرحلة أخرى المواطن ونشر ثقافة وطنية متحكمة في الطاقة ومساهمة في الانتقال الطاقي ضمن إستراتيجية التوجه للطاقات البديلة كأداة لمجابهة التغيرات المناخية.
وأضاف السيد الوالي أن الهدف الأساسي في التحكم في الطاقة هو تقليص العجز الطاقي عبر التعويل على الطاقات البديلة خاصة وأن تونس تملك إمكانيات طبيعية هائلة تخول لها الاستفادة من هذه المميزات والبناء لانتقال طاقي مثمر في جميع المجالات مشيرا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي من ضمن أهدافها تشجيع المؤسسات والمنشآت العمومية والخاصة على الانخراط في التوجه الجديد وتحث على الاستثمار في المشاريع الموجّهة للنهوض بالطاقات المتجددة من خلال عرض البرامج والامتيازات التي يتم العمل على التعريف بها.
وأمّن السادة المديرون بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقه تقديم مداخلاتهم تباعا حول الملفات التالية:
– صندوق الانتقال الطاقي: المهام والموارد والتدخلات
– التحكم في الطاقة بالبلديات والجماعات المحلية
– الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء: الواقع والآفاق
– النجاعة الطاقية في قطاع البناءات
وتضمنت أشغال الورشة مناقشة تدخلات صندوق الانتقال الطاقي ومختلف عمليات الإحاطة الفنية والمالية التي توفرها الوكالة الوطنية للطاقة من أجل وضع خطة عمل على المستوى الجهوي ترمي إلى دفع الاستثمار في مجال التحكم في الطاقة والطاقات المتجددة كوسيلة لتطوير الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بهدف إنجاح سياسة الانتقال الطاقي بولاية سيدي بوزيد.
وتم المرور لعرض نموذجين لمشروعين في مجال النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة ببلديتي السعيدة وبئر الحفي ومناقشة الخاصيات الفنية ومردودية كل منهما للنظر في إمكانية تعميم التجربة على بلديات الولاية وفي المشاريع الاستثمارية بالجهة.
وفي ختام أشغال الورشة تمّ فتح باب النقاش مع مختلف المشاركين للإجابة على استفساراتهم حول مجالات تدخل صندوق الانتقال الطاقي والامتيازات الممنوحة حسب الاختصاص في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتحكم في الطاقة.